أخبار مصر والعالم - أخبار مصر - أخبار العالم - أخبار الرياضة - أخبار الفن

الصفحات

اضف ايميلك ليصلك أحدث الأخبار

أضف ايميلك ليصلك أحدث الأخبار

برجاء تفعيل الأشتراك بالضغط على الرابط المرسل على ايميلك اذا لم تجد الرسالة فى صندوق البريد فابحث عنها فى الرسائل الغير مرغوب فيها

وظائف فى كبرى الشركات

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

إحالة "العليمى" لهيئة مكتب "الشعب" لسبه "المشير" و"حسان" .


العليمى والمشير وحسان 

قرر مجلس الشعب إحالة النائب زياد العليمى إلى هيئة المجلس على خلفية الاتهامات التى وجهت له بسب كل من المشير محمد حسين طنطاوى والشيخ محمد حسان، بعد رفضه تقديم اعتذار صريح حسب طلب "الكتاتنى".


وطالب الدكتور محمد سعد الكتاتنى، العليمى بتقديم اعتذار صريح عن التصريحات التى بدرت منه تجاه كل من المشير والشيخ محمد حسان فرد العليمى قائلاً "بالنسبة للشيخ حسان فهو شخصية عامة ليست خاصة بتيار سياسى معين إنما لكل المصريين، موضحاً أنه تحدث عن المبادرة التى أطلقها بنفس ألفاظه، حيث قال إنه سيجمع تبرعات من الجميع حتى بائع الفجل، وأنا ما قلته بائعو الفجل ليسوا مكلفين بالإنفاق على الحكومة"، مضيفاً "آسف إذا فهمت خطأ، لكنى كنت أتحدث عن المبادرة". 

وبالنسبة لما يتعلق بالمشير، قال العليمى "قمت باستخدام مثل الشعب المصرى مثل كل المصريين، وآسف أن يفهم حديثى خطأ بأنه مساس بشخص فلم نعتاد على سب أحد"، لكنه فى الوقت نفسه حمل المشير المسئولية عن كافة الجرائم التى ارتكبت مؤخراً، قائلاً "أتعجب ممن يدافعون عن السلطة ويتركون أهلهم ممن يتعرون". 

فيما طلب منه الكتاتنى الاعتذار بشكل أكثر صراحة، قائلاً "أعرب لى نحو 52 عضوا عدم رضائهم عما بدر من زياد، بجانب العديد من البرقيات التى أرسلت إليه من مواطنين يرفضون ما قام به العليمى، قائلاً لـ"العليمى": تمتلك الشجاعة الأدبية للاعتذار عما بدر منك فننهى الموضوع حتى لا ندخل فى الإجراءات، فأعاد العليمى نص قوله السابق، "أعتذر إذا فهم أنى اساءت للشيخ حسان"، فرد الكتاتنى قائلاً "أريد اعتذاراً صريحا"، فأعاد العليمى مرة أخرى قولته فرد نواب حزب النور "لقد أسأت إليه"، فقال لهم الكتاتنى "محمد حسان لم يوكلكم محامين له، وأمامه القضاء إذا اعتبر ذلك سباً له"، فكرر زياد قولته السابقة للمرة الأخيرة، مما دفع الكتاتنى لاتخاذ قرار بإحالة القضية لمكتب المجلس. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يسعدنا اضافة تعليقك على الموضوع:

كن صديقآ لنا