عمرو موسى فى بيت الفران: عايز أفطر معاكم.

موسى يأكل الملوخية بالعيش وسط عائلة حسن الفران

بطريقة كلاسيكية لمرشح يلتمس أصوات الناخبين، تناول المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عمرو موسى، إفطاره أول من أمس، فى بيت متواضع بحى دار السلام جنوب القاهرة. جولة موسى بدأت قبل المغرب بنحو نصف ساعة، بالسير فى شوارع المنطقة وسط عدد من الأنصار، ثم اختار أحد المنازل، وطلب من أهله تناول الإفطار معهم.

منزل «عم حسن الفران» كان محل ضيافة مرشح الرئاسة المحتمل. حوار بسيط دار بين الضيف والمضيف. موسى: عايز أفطر معاكم النهارده. عم حسن، بعد الترحيب: مش كنت تقول عشان نعمل حسابنا «يا ريس»، فرد موسى «عايز آكل من اللى هتاكلوا منه»، وكان الإفطار ملوخية.

عقب الإفطار، تجول موسى فى المنطقة على قدميه، مصافحا الأهالى من المارة وأمام الأبواب، ووصل إلى مقهى يسمى «قهوة الجزيرة»، وجلس بين المواطنين، ثم تحدث فقال إنه شاهد بعينه الإهمال الشديد الذى يتعرض له سكان الجزيرة بدار السلام، وليس بدار السلام وحدها، ولكن بكل عشوائيات مصر التى ظلت مهمشة ومنسية وبشكل متعمد من حكومات الحزب الوطنى المنحل المتعاقبة.

بعد دار السلام، سلك موسى طريقه إلى كورنيش المعادى، متجها إلى طريق حلوان، وعند وصوله منطقة المعصرة توقف أمام «قهوة توشكى» ونزل من سيارته، ليجلس بين مرتادى القهوة قرابة الساعة. الجالسون سألوه عن رأيه فى ما تمر به البلاد وهل ستخرج من هذه المرحلة الصعبة بنجاح؟ مرشح الرئاسة المحتمل رد بأنه متفائل جدا، وأن مصر الجديدة ستكون مختلفة، وستعبر كل الصعاب بسواعد شبابها الذى أبهر العالم بثورته العظيمة.