![]() |
مظاهرات بميدان التحرير |
قال اللواء أحمد جمال - مدير مصلحة الأمن الوطنى - إن أحداث الثلاثاء والأربعاء التى شهدها ميدان التحرير قد تكون منظمة وليست صادرة عن أهالى شهداء الثورة أوالمتظاهرين بالميدان، مرجعا تصوره لرغبة البعض فى إظهار الشرطة فى حالة ضعف؛ مما يؤثر على أمن الدولة.
وترجع أسباب التظاهر التى حدثت بميدان التحرير يوم الثلاثاء والأربعاء بعد المشاجرة التى حدثت فى مسرح البلون عندما إقتحم بلطجية المسرح وقاموا بالتشاجر مع اسر الشهداء الذين يقام لهم احتفال فى المسرح بدأت أسر الشهداء فى التظاهر للمطالبه بحمايتهم عند مبنى ماسبيرو وكان ضمن المتظاهرين شخصان مصابان.
وأثناء نقل المصابين الى مستشفى المنيرة تم الأعتداء عليهم عند وزارة الداخلية من قبل عناصر من الشرطة فتم ابلاغ المتظاهرين ان المصابين تم الاعتداء عليهم من الشرطة فقاموا بالتوجه الى وزارة الداخلية وعندما تمت تفرقتهم هناك عادوا الى ميدان التحرير لأكمال إعتصامهم وهناك تمت المشاحنات بينهم وبين الامن المركزى مما أسفر عن إصابة شخصين بطلق مطاطى فى العين وإصابة 4 آخرين عند وزارة الداخلية.
وأشار اللواء أحمد جمال - خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "العاشرة مساءً" الأربعاء - إلى أن عدد من المتظاهرين بالتحرير أثناء حديث بعض قيادات الشرطة معهم، أكدوا أن بينهم أشخاص لا يعرفونهم وليسوا من ثوار التحرير، وأنهم قد يكونوا أشخاصا مدفوعين ومُحرضين اندسوا بين المتظاهرين، لافتا إلى أنه تأكد بالفعل أن أشخاصا ممن كانوا فى مسرح البالون سبق اتهامهم فى بعض الحوادث.
صورلأحداث مظاهرات التحرير
كما أكد مصدر أمنى بأن وزير الداخلية منصور العيسوى مع قيادات فى وزارة الداخلية لبحث كيفية السيطرة على الوضع الأمنى فى ميدان التحرير.
وقد اصدارت وزارة الداخلية بيان عن الأحداث التى جارت فى ميدان التحرير.
فيديو يوضح حقيقية ما حدث فى ميدان التحرير
مذيع الجزيرة يسرد اسباب الاشتباكات بميدان تحرير
وقد أصدرت وزارة الداخلية بيان لأحداث التحرير
بيان وزارة الداخلية لأحداث التحرير
************************
صرح مصدر أمني بأنه وأثناء قيام إحدى الجمعيات بتكريم 10 من أسر الشهداء بمسرح البالون بالعجوزة مساء الثلاثاء قامت مجموعة من الأشخاص بمحاولة إقتحام المسرح مدعين أنهم من أسر الشهداء، ولدى رفض منظمى الحفل مشاركتهم قاموا بمحاولة دخول المسرح عنوة وتحطيم زجاج بوابته.
وأضاف المصدر أن الخدمات الأمنية تمكنت من السيطرة على الموقف وضبط 7 من مثيرى الشغب، وعقب ذلك قامت تلك المجموعة بالتوجه إلى منطقة ماسبيرو، حيث إنضم إليهم بعض المعتصمين أمام مبنى إتحاد الإذاعة والتليفزيون، وتوجهوا إلى مقر مبنى وزارة الداخلية بمنطقة وسط البلد حيث قاموا بأعمال شغب ورشق بالحجارة تجاه المحلات والسيارات، مما تسبب فى إصابة بعض المواطنين من المارة وعدد من رجال الشرطة المعينين خدمات بتلك المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن قوات الشرطة تصدت لهم مما دفعهم إلى التوجه إلى منطقة ميدان التحرير وإستمروا فى إحداث أعمال شغب.
ولفت المصدر إلى أن أجهزة الامن تقوم بالتعامل مع الموقف وفقا لتطوراته، وحصر الإصابات والتلفيات وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يسعدنا اضافة تعليقك على الموضوع: